قصه واقعيه:
صباح يوم الأثنين في منطقة القرين استيقظت الام للصلاه وايقظت أولادها وطفلتها عمرها سنتين كانت الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد..
ذهبت الأم لشغل البيت وكلن من الأولاد انشغل بنفسه.. وفجأة!!! سمعوا أختهم الصغيرة تبكي بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة من غرفه لغرفه وتقول: أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على الام كالصاعقة!!
اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا،، تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها و أن يوقفها..
ظلت تردد: أبي أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نُطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ: أبى أموت!!!
اتصل الابن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن وآتى لكم الآن اتصلوا على أحد يذهب بها إلى مستشفى العدان أسرعوا...
الأم لم تقوى أرجلها أن تحملها، ابنها يخبرها بما قاله أبيه لكنها تنظر لابنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لأن الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت.!!
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله،
و أخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد: أبى أموت..
عند دخولها أحد الغرف فجأة توقف صوت بكاء الطفلة تصوَّبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف،،
و هنا كاد قلب ألام أن يتوقف،، ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب!!
رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر؟؟!
قبل أن تكمل ألام أفكارها خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها.
الله يسامحها بهذلت أهلها ورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح أمها واشغلت أبوها وحزنت إخوانها و اشغلتنا نقرأ الرسالة و متفاعلين معاها تبي الريموت
لو انها بنتي كأن صبخت الريموت على دميجتها